أعلن النائب العام العسكري في بوركينا فاسو، اليوم الخميس، فتح تحقيق في "مجزرة" قرية كارما، التي وقعت في العشرين من إبريل المنصرم.
وبحسب المصدر؛ فقد استجوبت فرقة التحقيق قائدا في الجيش ونحو 30 شخصا آخر، إضافة لذوي الضحايا.
وأكد النائب العام العسكري الحصيلة التي نقلتها وسائل إعلام محلية ودولية، وهو 136 قتيلا، مضيفا أن الجثث تم دفنها بأمر من محافظ منطقة واهيغويا.
وكان مسلحون يرتدون الزي الرسمي للجيش البوركيني، أطلقوا النار بشكل عشوائي على قرية كارما، في 20 ابريل المنصرم، واتهم البعض الجيش بالمسؤولية عن المجزرة.
ودانت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا -في وقت سابق- الحادث،.
من جانبهما؛ اتهمت منظمة العفو الدولية وهيمومن رايتس ووتش الجيش بالوقوف وراء "المجزرة"، مطالبتين بفتح تحقيق شفاف وحيادي.
والتزمت الحكومة -في بيان بعد أسبوع من وقوع الحادث- بفتح تحقيق في الحادث، والكشف عن حقيقة ماجرى.
