نظم آلاف البوركينابيين، السبت، تظاهرات حاشدة في المدن الكبرى بالبلاد، تنديدا بمحاولات "زعزعة الاستقرار".
ورفع المتظاهرون شعارات مناهضة لما أسموها "مؤامرة الإمبريالية وعملائها المحليين"، وأخرى ضد "التدخل في العملية الانتقالية".
في العاصمة واغادوغو؛ حملت شعارات وهتافات المتظاهرين دعما للمجلس الانتقال بقيادة النقيب إبراهيم تراوري، في حين بقيت الأسواق مغلقة.
وتواجه بوركينا فاسو أعمال عنف مسلحة، بدأت في مالي والنيجر قبل بضع سنوات وانتشرت خارج حدود البلدين.
وأسفرت أعمال العنف المتواصلة -منذ زهاء ثماني سنوات- عن أكثر من عشرة آلاف قتيل، بين مدنيين وعسكريين، وتسببت في نزوح حوالى مليوني شخص، وفق منظمات غير حكومية.