وصل الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء اليوم الخميس، إلى مدينة جدة السعودية، للمشاركة في القمة العربية التي تحتضنها.
الرئيس غزواني الذي تسلم -مطلع الأسبوع الجاري- دعوة من الملك سلمان بن عبد العزيز، يرافقه وفد يضم إلى جانب السيدة الأولى مريم منت الداه، وزيري الخارجية والمالية، مدير ديوان الرئيس وسفيري موريتانيا في الرياض والقاهرة.
ملفات على طاولة النقاش..
ستكون طاولة قمة جدة مثقلة بـ 32 مشروع قرار للنقاش، ستكون القضية الفلسطينية والتطورات المتلاحقة في قطاع غزة والضفة الغربية، في الصدارة، إضافة للأزمة المتصاعدة في السودان، وفرص إيجاد حل لإسكات البنادق في البلد الذي يعيش أزمة راح ضحيتها المئات منذ شهر.
عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وحضور رئيسها للقمة بعد غياب دام أكثر من 11 عاما، يعيد ملف الأزمة في البلاد إلى صدارة الاهتمام ويبرز كذلك ملف إعادة الإعمار في البلاد.
وتحضر الأزمتان الليبية واليمنية على طاولة القمة العربية، وملف الفراغ الرئاسي في لبنان والأوضاعَ الاقتصادية في البلاد، وملف أوضاع اللاجئين السوريين والفلسطينيين، إضافة للفقر وخطر الجوع والظروف الإنسانية الصعبة في عدد من الدول العربية.
عودة الأسد..
الدورة الثانية والثلاثون لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية التي تنطلق الجمعة، تتميز بمشاركة الرئيس السوري بشار الأسد، ليعود إلى الجامعة العربية بعد إثني عشر عاما، حيث كانت آخر مشاركة له في قمة سرت في ليبيا عام 2010.
وغاب الأسد خلال السنوات الماضية إثر تجميد عضوية بلاده في جامعة الدول العربية في 2011، رفضا "لتعامله نظامه مع الاحتجاجات في البلد" المطالبة بمغادرته السلطة.
وأكدت صحيفة "الوطن" السورية المقربة من الحكومة، أن الرئيس الأسد من سيجري مباحثات -مساء الخميس وصباح الجمعة- مع عدد من القادة العرب لم تحددهم، وذلك في مقر إقامتهم في فندق الريتز كارلتون
وفي وقت سابق هذا الشهر؛ قررت الدول العربية إعادة دمشق إلى مقعدها في مجلس الجامعة العربية، واستأنفت وفود الحكومة السورية مشاركتها في الاجتماعات التحضيرية منذ الاثنين.