عبر الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني عن إدانته الشديدة لاقتحام الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير لباحات المسجد الأقصى، ووصفه بالاستفزاز الصارخ لمشاعر الفلسطينيين والأمة الإسلامية، ونعتبر هذه الأحداث جريا وراء محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني.
ودعا الرباط، في بيان صادر عنه، قادة العلام الإسلامي ،وصناع القرار للتنديد العلني بهذه التطورات الخطيرة واتخاذ ما يلزم من قرارات تحول دون تكرار هذه الاحداث الإجرامية.
وفي ما يلي نص البيان:
في انتهاك سافر لمشاعر الأمة الإسلامية وانتهاك للقوانين والأعراف الدولية ؛عقدت الحكومة الصهيونية المتطرفة اجتماعا في حائط البراق المحاذي للمسجد الاقصى وذلك في ذكرى احتلال مدينة القدس الشرقية...
وإمعانا في الانتهاك أعلن نتنياهو أحقية الصهاينة في القدس بما فيها المسجد الأقصى المبارك ،كما قام وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف :"ايتمار بن عفير" باقتحام المسجد الأقصى مع عشرات المستوطنين، ونظم المقتحمون جولات استعراضية وأدو طقوسا تلمودية كما تلقوا شروحا عن الهيكل المزعوم في محاولة يائسة لفرض التقسيم الزماني والمكاني....
إننا في الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني وأمام هذه التطورات الخطيرة نسجل ما يلي:
1.نحي الشعب الفلسطيني على صموده في مواجهة العدو الصهيوني بصدوره العارية ورفضه لأي مساس بالأرض ومقاومة أي تزوير للجغرافيا والتاريخ؛
2. إدانتنا الشديدة لهذا الاستفزاز الصارخ لمشاعر الفلسطينيين والأمة الإسلامية، ونعتبر هذه الأحداث جريا وراء محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني؛
3. دعوتنا قادة العلام الإسلامي ،وصناع القرار للتنديد العلني بهذه التطورات الخطيرة واتخاذ ما يلزم من قرارات تحول دون تكرار هذه الاحداث الإجرامية؛
4.نطالب المنظمات الحقوقية والهيئات المدافعة عن القضايا العادلة ،وأحرار العالم بالوقوف في وجه هذ الاستفزازات التي قد ترتب عليها نتائج كارثية على المنطقة؛
5.ندعو الشعب الموريتاني بكافة قواه الحية إلى الوقوف مع الشعب الفلسطيني ومساندته في وجه الاعتداءات الوحشية من قبل الصهاينة؛
اللجنة الإعلامية:
23.05.2023
