افتتحت للوكالة الوطنية معادن موريتانيا، اليوم الأحد، ممثلية جديدة بمنطقة التمايه الواقعة جنوب تازيازت بولاية انشيري، تحمل اسم "العالم سيدي امبارك ولد أحمد باب"، وذلك تزامنا مع الذكرى الثالثة لتأسيس الوكالة الوطنية "معادن موريتانيا".
ووصف المدير العام حمود ولد أمحمد "التمايه" بأنها منطقة تحبها أسرة التنقيب الأهلي وتتعلق بها، "فمن حولها انطلق التنقيب أول مرة في عام 2016، وهي آخر وأهم مطلب تحقق للمنقبين من طرف رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني".
وقال ولد أمحمد إنه "رغم الطلبات الكثيرة التي وجهها المستثمرون وشركات التعدين الأجنبية إلى الحكومة، فقد حرص الرئيس على أن يكون المستفيد الأول والأخير من هذه المنطقة هم المستغلون الوطنيون"، مضيفا أن "في ذلك من الاهتمام والرعاية ما لا يخفى، كما أنه يشكل وفاء لشعارنا الخالد (نستخرج معادننا بسواعدنا لخدمة وطننا)"، وفق تعبيره.
وأوضح المدير العام أن "معادن موريتانيا"حرصت على التعجيل بتنفيذ القرار الرئاسي المتعلق بافتتاح منطقة التمايه، :"فوضعت نفذت خطة الافتتاح بطريقة توافقية، وبشراكة مع الإدارة والنقابات وفقا لمعايير قوامها الشفافية والمساواة، وذلك على مرحلتين أولاهما إعادة الآبار إلى مستغليها الأصليين، والثانية استصلاح مساحات إضافية وتهيئتها للاستغلال".
وشدد ولد أمحمد على ضرورة احترام قواعد السلامة المنصوص عليها، مؤكدا "أنه الضمان الأوحد للحفاظ على الأنفس ولحماية الصحة"، كما ألزم الجميع "بضرورة التمسك بإجراءات السلامة وباحترام المعايير البيئية الموضحة في دليل المنقب الأهلي راجيا للجميع كامل التوفيق".