تناولت الصحف الناطقة بالفرنسية، هذا الأسبوع، مواضيع متعلقة بالانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية، التي جرت في موريتانيا يوم 13 مايو الجاري.
فقد كتب موقع RFI "كان حزب الإنصاف الحاكم يعول على هذه الانتخابات التشريعية لتعزيز قاعدته ويبدو أنه كسب الرهان. نائب رئيس الحزب محمد يحيى حرمة قال: "كنا نعلم أن لدينا سجلاً فعالاً وحملة قوية، فآلة حملتنا الانتخابية أقوى بكثير من الآلات الأخرى". مضيفا "دعونا نجمع عدد المكاتب التي من الممكن أن تكون قد حدثت فيها مخالفات والتي نطلب تصحيحها بالكامل وسنرى أنه ليس لها أي تأثير على الإطلاق على هذه الانتخابات".
أما أحزاب المعارضة التي لم تحصل سوى على 20 مقعدا، فتستنكر أن فيها العديد من الخلل الوظيفي أثناء إجراء الاقتراع. يقول صبحي ولد ودادي نائب رئيس حزب تواصل الإسلامي: "إذا نظرنا إلى الوجود القوي لحزب لتواصل وشعبيته في جميع أنحاء البلاد؛ فإننا ندرك أنه لو تم تنظيم هذه الانتخابات بطريقة شفافة تمامًا لكنا حصلنا على نتائج أفضل بكثير". ومع ذلك حافظ حزب تواصل على مكانته كقوة ثانية في المعارضة، فيما كانت مقاعد تحالف الصواب وإيرا أقل بكثير مما كان متوقعا.
الموقع كتب، كذلك، عن اعتقال زعيم الحركة بيرام الداه وإطلاق سراحه بعد حوالي 48 ساعة من الاحتجاز لدى الشرطة. ونقل الموقع عن الناطق باسم الحكومة وكالة سيد أحمد ولد محمد قوله إن اعتقال بيرام تم بسبب اتهامه ب"التحريض على الكراهية والعنف"، حيث يُشتبه في أنه دعا الموريتانيين، في مؤتمر صحفي، لحمل السلاح إذا لم تُلغ الانتخابات التشريعية والبلدية والجهوية. وهو تفسير نفاه النائب البرلماني ومحاموه منذ اليوم الأول.
ترجمة الصحراء