تجددت أعمال العنف، في العاصمة الفرنسية باريس، مع منتصف ليل الأربعاء/ الخميس، وذلك لليوم الثاني على التوالي في ضاحية نانتير، على خلفية مقتل شاب من طرف الشرطة.
ووقعت مواجهات بين عناصر الشرطة وشباب غاضبين، حطموا خلالها محطات انتظار ركاب الباصات، وأطلقوا المفرقعات شديدة الانفجار على الشرطة، كما أحرقت سيارات عدة، فيما استقدمت الشرطة تعزيزات في محاولة لوضع حد للتوتر.
موجة العنف والاحتجاجات تمددت رقعتها لتشمل مدنا آخرى، بينها تولوز وليون اللتان شهدتا أعمال عنف وغضب من شبان احتجاجا على مقتل المراهق "نائل" ذي الأصول الجزائرية.
في الأثناء؛ أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية توقيف 18 شخصا، 11 منهم في نانتير وحدها.
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الأربعاء، عن "تأثره"، غداة مقتل مراهق على يد شرطي، فيما دعت الحكومة إلى "الهدوء"، بعد ليلة من الاشتباكات العنيفة في ضواحي باريس.