قال نائب المذرذرة الداه صهيب إن انتخابات مايو الأخيرة شكلت مرحلة فارقة في تاريخ الديمقراطية بموريتانيا، "حيث التزام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني والجهاز التنفيذي العمل باحترام ومساورة بين جميع فرقاء العملية الانتخابية".
وأضاف النائب صهيب، خلال نقاش برنامج الحكومة في البرلمان، اليوم السبت، أن هذه الانتخابات يمكن اعتبارها "تمهد لمرحلة أخرى من مراحل موريتانيا المتجانسة والمتصالحة مع نفسها والتي تقبل الاختلاف وحوار الجميع بغض النظر عن الآراء".
وأشار النائب إلى أن برنامج الحكومة يرتكز على محاور بالغة الأهمية تهتم بالانتظارات الكبرى للمواطن وتجسد خلاصة رؤية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وبرنامجه "الطموح".
وأوضح نائب المذرذرة أن ركائز هذا البرنامج الأربع هي: دولة قوبية في خدمة المواطن، اقتصاد مرن صامد وصاعد، تثمين رأس المال البشري لتحقيق التنمية المستدامة، ومجتمع معتز بتنوعه ومتصالح مع ذاته ينعم بالأمن والأمان والحرية بمفهومها السليم.
وأكد النائب صهيب أن الحكومة عملت على تعزيز الوحدة الوطنية، والاهتمام المتزايد بالفئات الهشة والأحياء المتعففة "من خلال التدخلات المشكورة من دون من أو أذى".