أعلن المشاركون في مؤتمر الهجرة والتنمية، "عملية روما" لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية، ودعم الاستقرار السياسي وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
تعهد المشاركون في المؤتمر، المنعقد أمس الأحد بروما، بالتعاون في التخطيط لتعبئة التمويل الأنسب والأكثر فعالية وتنفيذ مبادرات التعاون لتقديم الدعم للاجئين والبلدان المستضيفة لهم.
واتفق المشاركون في المؤتمر على تبني "استجابة أكثر شمولا لتحركات اللاجئين على نطاق واسع، ويتوخى هذا النهج تدخلات متزامنة في البلدان في جميع المراحل الأساسية لتحرك اللاجئين، بما فيها بلدان المقصد لتعزيز حماية المهاجرين والأشخاص الذين أُجبروا على الفرار".
ودعا البيان الختامي للمؤتمر إلى "تعزيز التدابير الرامية إلى منع تدفق المهاجرين غير النظاميين مع الحيلولة دون وقوع خسائر في الأرواح، وأيضا من خلال الاتفاقيات الثنائية أو المتعددة الأطراف الرامية إلى مكافحة فعالة لتهريب المهاجرين برا وبحرا".
وقرر المشاركون في المؤتمر، إحالة التوصيات والقرارات الواردة في البيان الختامي إلى الأمين العام للأمم المتحدة والمنظمات والهيئات الدولية والإقليمية الأخرى ذات الصلة.