نظم مركز إفريقيا للدراسات والخدمات الإعلامية بالتعاون والتنسيق مع حزب الإنصاف ندوة سياسية وفكرية، حول الحماية الاجتماعية للفئات الهشة، وحصيلتها وأهدافها، وذلك بحضور رئيس الحزب محمد ماء العينين ولد أييه.
وترأس الندوة عضو المكتب التنفيذي لحزب الإنصاف المدير ولد بونه؛ وحضرها جمع "غفير" من المهتمين ومنتسبي الحزب.
وأكد عضو المكتب التنفيذي للحزب أحمد سالم ولد محمد فاضل أن نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني استطاع تنقية الخطاب المجتمعي من مفردات وقيم التطرف والعنصرية، وأسس مجموعة من المحاور التنموية التي تنحاز بشكل واضح للفئات الهشة.
وأضاف ولد محمد فاضل أن ظهور واعتماد مفردات جديدة في الخطاب السياسي تعتمد على وحدة المواطنين وتكاملهم وإخوتهم الإسلامية والوطنية "أضعف بشكل كبير الخطاب العنصري والشرائحي الذي كانت تقتات عليه قوى وشخصيات سياسية في الساحة"، وفق تعبيره.
من جانبه؛ استعرض مدير السجل الاجتماعي في وكالة "تآزر" أحمد سالم ولد بده المشاريع الخمسة التي تنفذها، مؤكدا أن السجل الاجتماعي مكن من إقامة قاعدة بيانات دقيقة جدا لمناطق ارتكاز الفقر والهشاشة الاجتماعية.
وقال ولد بده أن الأنشطة التنموية المتعددة للحكومة، - ووكالة تآزر بشكل خاص- مكنت من خفض نسبة الفقر من 30 بالمائة إلى 28 بالمائة، مضيفا أن الأمر يعني أن بإمكان البلد أن يحقق توازنات تنموية في مكافحة الفقر.
من جهة أخرى؛ أكد الأمين العام لجمعية الخير أحمد طالب ولد ابراهيم أن "المجتمع المدني يثمن ما تحقق من إنجازات في مجال الحماية الاجتماعية".
واستعرض ولد إبراهيم جملة من المشاريع التي نفذت، معبرا عن إشادته بما تحقق داعيا إلى مزيد من الشراكة بين القطاعات المعنية بتنفيذ هذه المشاريع مع الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني ذات التجربة في هذا المجال.