قال الأكاديمي والمكلف بمهمة في وزارة الثقافة الدكتور الشيخ ولد سيدي عبدالله إن المهاجرين الشناقطة لعبوا أدوارا بارزة في البلدان التي عرفت ظهور وسائل الإعلام مبكرا.
جاء حديث الدكتور الشيخ ولد سيدي عبد الله خلال محاضرة في إطار ندوة للسلطلة العليا للصحافة والسمعيات البصرية، حول الإعلام ودوره في الإشعاع الثقافي في موريتانيا.
وأكد ولد سيدي عبد الله أن الموريتانيين تركوا بصماتهم في عدة دول في المشرق والمغرب، وقد وصلوا إلى بعضها وهم في طريقهم لأداء فريضة الحج.
واستعرض الدكتور الشيخ سيدي عبد الله تجارب لموريتانيين كان لهم حضور بازر في الساحة الثقافية في الدول التي هاجروا إليها، وذكر من بين هؤلاء محمد محمود ولد اتلاميد في مصر، والذي ساهم في جمع التراث العربي وتصحيحه وتنقيحه.
وأضاف ولد سيدي عبد الله أن ولد التلاميد ساهم في تعريف المصريين والعرب بشعراء موريتانيا، من خلال نشر قصائدهم في الصحف المصرية، خلال فترة وجوده في موريتانيا.
وأشار الدكتور الشيخ سيدي عبد الله أن الإعلام الوطني مطالب بالبحث عن الشخصيات الموريتانية التي كان لها إشعاع علمي وقدمت نموذجا مشرفا والإشارة إليه والتنويه بهم.
المزيد في الفيديو التالي:
