أجرى وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف، مساء الجمعة، ببودابست، محادثات ثنائية مع نظيره المجري بيتر سيارتو، تلتها جلسة عمل موسعة بمشاركة وفدي البلدين.
وقالت الوزارة، في بيان صادر عنها، إن المحادثات تركزت حول سبل إضفاء ديناميكية جديدة على علاقات التعاون والصداقة بين البلدين، إلى جانب القضايا الدولية والاقليمية التي تقع في صلب اهتمامات سياستيهما الخارجية.
ونقلت الوزارة عن عطاف قوله إن زيارته تهدف بالأساس
إلى تأكيد التزام الجزائر بتوطيد العلاقات التي تربطها بالمجر والعمل على توفير عوامل وظروف نمو وتطور هذه العلاقات.
وذكر رئيس الدبلوماسية الجزائرية بعمق علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين التي تمتد جذورها إلى أيام الثورة التحريرية المجيدة، و"ما لاقته من تضامن ودعم كبيرين من قبل دولة وشعب المجر".
ومن جانبه، أشاد وزير خارجية المجر بما يجمع البلدين من عديد القواسم المشتركة، على غرار حبهما للسلام والحرية وتمسكهما بسيادتهما واستقلالية سياستيهما الخارجية.
وأكد الوزير أحمد عطاف أنه طلب من زميله المجري تسهيل حضور الجزائر لاجتماع من اجتماعات مجموعة "فيسيغراد" لإطلاعها على الأوضاع في منطقة الساحل وعلى مساعيها الرامية لنشر الأمن والاستقرار والتنمية والرفاه في هذا الفضاء الاقليمي.
تجمع "فيسيغراد" يضم أربع دول من وسط أوروبا وهي التشيك، المجر، بولندا وسلوفاكيا.