في نواكشوط بدأت كلية الدفاع التابعة لمجموعة الخمسة للساحل عامها الدراسي الجديد لتكوين حوالي أربعين طالبا من خمس دول في المنطقة التحقوا بالمدرسة لمتابعة التدريب العملي والأكاديمي على مدى 9 أشهر.
إنشاء الكلية يترجم الإرادة السياسية لقادة دول المنطقة حيث تم كذلك حيث تم كذلك تأسيس كلية الأمن الساحل في باماكو ومركز الإنذار المبكر وكلية الدفاع في نواكشوط. وقد سبق قرار إنشاء الكلية قرار تأسيس القوة المشتركة، حيث كان من أول القرارات التي اتخذتها دول المجموعة.
كلية الدفاع هي مبادرة موريتانية قدمت على أنها أول مدرسة الحرب عابرة للحدود في العالم. وقد تم تشييد مبنى الكلية بتمويل من دولة خليجية، ويتولى قيادتها الجنرال الموريتاني إبراهيم فال ولد الشيباني.
وقد تم دعم المشروع من البداية من قبل وزارة الخارجية، كما أن باريس استثمرت فيه مليون يورو منذ البداية كما قدمت المتطوعين الفرنسيين. وفقا لمصادرة مطلعة فإن الميزانية السنوية لتشغيل المنشأة ستكون 800 ألف يورو.
الضباط المتدربون ينتمون للدول الخمس ولدى كل منهم 15 إلى 20 عاما من الخبرة في قوات بلاده وهم على مقاعد الدراسة لتشكيل القيادة العسكرية العليا والإشراف لتمكين المجموعة من الحصول التنفيذيين القادرين على تنظيم العمليات وإدارة اللوجستيات والقيام بمهام قتالية امتثالا لقانون النزاعات المسلحة.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل اضغط هنا