قال الوزير المنتدب المكلف بالموريتانيين في الخارج محمد يحيي ولد السعيد إن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أرسى نهجا جديدا في التعاطي مع الجاليات في الخارج.
وأوضح الوزير، خلال افتتاح المنتدى الأول للباحثين الموريتانيين في المهجر، أن معالم هذا النهج تجسدت تم من خلال "التواصل المباشر معها والتفاعل الآني مع مشاغلها واهتماماتها وصولا إلى تحويل ذلك النهج إلى صيغة مستدامة وذات بعد استراتيجي من خلال قطاع مُكلّف بالموريتانيين في الخارج".
وأضاف ولد السعيد أن القطاع يسعى منذ إنشائه إلى "تجسيد سياسة القرب من الجاليات في الخارج وتذليل العقبات التي تعترضها في سبيل الحصول على الخدمات العمومية، وفي نفس الوقت حشد الجهود والعمل المشترك متعدد القطاعات من أجل استفادة الوطن من خبراتهم البحثية والمهنية."
ولد السعيد أكد أن الموريتانيين في الخارج "يقدرون بعشرات الآلاف من بينهم خبرات على أعلى مستوى في مختلف المجالات، ويمتازون بارتباطهم الوثيق بوطنهم ورغبتهم في خدمته والعطاء لصالحه، وهو ما يستدعى العمل على مد الجسور بين هذه الجاليات وبين الوطن، حتى يتسنى لجميع الأفراد تقديم المساهمة التي تناسبهم كل حسب تحصصه ومجاله".
وشارك عشرات الباحثين الموريتانيين في الخارج خلال جلسات المنتد المنظم بمبادرة مشتركة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والوزارة المنتدبة المُكلّفة بالموريتانين في الخارج.
وناقش المنتدى مواضيع ذات صلة بالعقبات التي تعترض مشاركة الباحثين الموريتانيين في الخارج في الجهد البحثي الوطني وسبل تذليل تلك العقبات وتحفيز الباحثين والأساتذة على الإسهام في ترقية البحث العلمي الوطني.
