قالت وزيرة الصحة الناها بنت حمدي ولد مكناس، إن الدراسات الاحصائية للمركز الوطني للانكولوجيا تظهر أن نسبة سرطان الثدي وصلت إلى 18 بالمائة من مجمل الأورام المسجلة سنويا في موريتانيا.
وأضافت منت مكناس أنه تم تسجيل ارتفاع نسبة الحالات المتقدمة إلى أكثر من 50 بالمائة من إجمالي عدد المصابات بالمرض، مؤكدة أن "ذلك يقلل فرص العلاج على الرغم من توفره وتطابقه مع المعايير الدولية ومجانيته للمرضي المحتاجين".
وأشارت الوزيرة إلى أن القطاع الصحي وإدراكا منه لأهمية رسم خطة استراتيجية متكاملة لمحاربة السرطان، عمل على إقرار قانون مكافحة التدخين، وإدخال التلقيح المضاد لسرطان عنق الرحم ضمن اللقاحات المقدمة من طرف البرنامج الموسع للتلقيح، وتجهيز ودعم المركز الوطني للانكولوجيا.
وأكدت الوزيرة أنه يجري التحضير للتشاور مع الفاعلين في المجال والشركاء الدوليين في المستقبل القريب لوضع خطة وطنية لمكافحة السرطان مع إنشاء سجل وطني له.