أعلنت بعثة "مينوسما" في مالي، اليوم السبت، إغلاق معسكرها في سيفاري بمنطقة موبتي، في إطار عمليات انسحابها المتدرج من مالي.
يأتي ذلك في إطار إنهاء البعثة لوجودها العسكري في المناطق الوسطى من مالي، مع بدء انسحابها من البلاد بحلول نهاية شهر ديسمبر الجارث، وفق بيان نشر عبر موقع الأمم المتحدة السبت.
وقالت البعثة إن هذا الإغلاق الذي يأتي بعد خطوات مماثلة في قاعدتي أوغوساغو ودوينتزا، وسط مالي، وهو جزء من المرحلة الثانية من عملية انسحاب البعثة.
وأكدت المينوسما أنها لعبت ما وصفته ب"الدور الحاسم" في الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في المناطق الوسطى من مالي، بالتعاون مع الهياكل المالية ذات الصلة، بما في ذلك فرق دعم المصالحة الإقليمية والجهات الفاعلة في المجتمع المدني.
وأضاف البيان أن البعثة سهلت إبرام العديد من اتفاقيات السلام المحلية ودعمت العديد من الأنشطة لتعزيز التماسك الاجتماعي، وذلك منذ 2019، عندما أكد مجلس الأمن أن المناطق الوسطى هي الأولوية الإستراتيجية الثانية للبعثة.
وبحلول نهاية شهر ديسمبر الجاري سيغادر أفراد البعثة المتبقون في مالي، ليكتمل انسحابها وفقا للتكليف الصادر عن مجلس الأمن، بناءً على الطلب الذي قدمته السلطات المالية في هذا الشأن.