"الارباك الليلي".. مصطلح غزا مواقع التواصل الاجتماعي أبرزها "تويتر"، وبات يتصدر "ترند" السوشيال ميديا، فرض نفسه على أرض الواقع، ليصبح حديث العالم أجمع، فهو ارباك "غزاوي" بامتياز، لما يسمى مستوطنات غلاف قطاع غزة. فوحدة الارباك الليلي، هي إحدى وحدات وفعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار، التي قررت أن تشغل جنود الاحتلال "الإسرائيلي" والمستوطنات على حدود قطاع غزة، وتحرمه الراحة في ليله كما حرمت أمهات الشهداء النوم ليلاً.
وتتواصل مسيرات العودة وكسر الحصار في كافة فعالياتها في مناطق قطاع غزة المختلفة، والتي بدأت في 30 مارس الماضي، للمطالبة برفع الحصار الخانق على قطاع غزة.
ويبدأ الشبان بالتجمهر على الحدود الشرقية لقطاع غزة ليلاً كل يوم، وتتواجد هذه الوحدة في جميع مناطق القطاع الحدودية لإرباك جنود الاحتلال، وتركهم في حالة قلق واستنفار مستمرين، ويبدأون بإشعال الاطارات المطاطية وفتح مكبرات صوت تصدح منها أغان ثورية، ومحاولات اجتياز الحدود ومواجهة جنود الاحتلال عن قرب، وإلقاء القنابل الصوتية.
paltoday