استمرار المفاوضات بين موريتانيا والسنغال بشأن الغاز

يعقد الوزراء الموريتانيون والسنغاليون المكلفون بالمالية والنفط والطاقة في نواكشوط اجتماعا لمناقشة تطوير وتنفيذ مشاريع مشتركة بين البلدين خاصة في مجال استغلال حقل الغاز المشترك بين البلدين "السلحفاة الكبرى". في أعقاب توقيع اتفاقية تقاسم في 9 فبراير تجري داكار ونواكشوط مفاوضات لتنفيذ مشروع الاستغلال المشترك لحقل الغاز الطبيعي العابر للحدود. 
وفي هذا السياق زار وزير المالية السنغالي أمادو با ونظيره في النفط والطاقة منصور أليمان كان في نواكشوط الاثنين 22 أكتوبر. وهذه الزيارة "جزء من المشاورات والمناقشات حول الترويج لمشروع المصلحة المشتركة ولاسيما حقل الغاز". 
في سبتمبر الماضي عقد المسؤولون السنغاليون والموريتانيون جلسة مفاوضات طويلة في فندق في باريس، واتفقوا على الاجتماع في داكار في جولة ثانية في شهر أكتوبر وهو ما تم. 
الرهانات عالية: موقع الغاز له احتياطيات تقدر بـ 15 تريليون قدم مكعب من الغاز أو 425 مليار متر مكعب. وسيتم تطويره من قبل تحالف يتكون من شركة "كوزموس" وشركة النفط البريطانية بي بي. 
وسيمكن تشغيل الموقع موريتانيا والسنغال من تلبية احتياجاتهما المحلية وتصدير الغاز الطبيعي المسال إلى الأسواق الدولية. وينتظر أن يتم اتخاذ قرار الاستثمار النهائي في هذا المشروع قبل نهاية عام 2018 ومن المقرر البدء في استغلاله عام 2021.

ترجمة موقع الصحراء 

لمتابعة الأصل اضغط هنا

أربعاء, 24/10/2018 - 12:09