يزور الوزير الموريتاني للشؤون الخارجية والتعاون إسماعيل ولد الشيخ أحمد الجزائر منذ الأحد 21 أكتوبر. زيارة تأتي بعد الزيارة التي قام بها إلى الرباط منذ شهر.
تناولت "المناقشات بين البلدين العلاقات الثنائية وسبل تقويتها، لرفعها إلى أعلى مستوى من أجل خدمة مصالح البلدين وتعزيز التقارب بين الشعبين الشقيقين"، وفق بيان صدر في الجزائر.
وتأتي زيارة رئيس الدبلوماسية الموريتانية إلى الجزائر بعد شهر من رحلة إلى المغرب في إشارة إلى أن نواكشوط حريصة على تعزيز العلاقات الثنائية مع الرباط والجزائر الجارتين القويتين.
بمناسبة هذه الزيارة سيجري الوزير الموريتاني محادثات مع نظيره الجزائري عبد القادر مساهل. وهو ما سيوفر فرصة "لمناقشة القضايا الإقليمية والعربية والدولية الرئيسية ذات الاهتمام المشترك ولاسيما الوضع في المغرب العربي والساحل" يضيف البيان الرسمي الصادر في الجزائر العاصمة.
وكان رئيس الدبلوماسية الموريتانية قد عقد سلسلة من الاجتماعات مع مختلف المسؤولين في الحكومة الجزائرية، وسط مخاوف أمنية مشتركة بسبب سياق الأوضاع في منطقة الساحل التي تهيمن عليها مسألة الإرهاب.
وتأتي زيارة إسماعيل ولد شيخ أحمد في الجزائر بعد أسابيع قليلة من افتتاح مركز حدودي بين البلدين وقبل 48 ساعة من افتتاح المعرض التجاري للمنتجات الجزائرية في نواكشوط.
وفي ما يتعلق بالمغرب تجدر الإشارة إلى أن الجزائر وموريتانيا دعيتا من قبل الأمم المتحدة للمشاركة في المفاوضات حول قضية الصحراء إلى جانب المغرب وجبهة البوليساريو وهي دعوة رحبت في كل من الجزائر ونواكشوط.
وهكذا سيكون المغرب والجزائر وموريتانيا على نفس طاولة المفاوضات في جنيف. وفي تقريره إلى مجلس الأمن يوم الأربعاء، أشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى رغبته في أن تلعب كل من "الجزائر وموريتانيا دورا أكثر نشاطا في عملية التفاوض".
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل اضغط هنا