تحدث موقع RFI عن التأخر في مشروع الغاز الموريتاني السنغالي وتأثيره على استفادة الدولتين منه.
وجاء في معالجة الموقع "تأخير تراكمي لمدة 28 شهرًا الآن لمشروع السلحفاة الكبيرة/آحميّم، وقد شهدت المرحلة الأولى من العمل ارتفاعاً كبيراً في التكاليف، حيث بلغت حوالي 60% من الاستثمارات الأولية. ولكي تطلعا على الأمر بشكل أكثر وضوحا، قررت داكار ونواكشوط إطلاق عملية تدقيق، لأن آثار المشروع ستكون أضعف من المتوقع.
ونقل الموقع عن وزير النفط والطاقة السنغالي قوله "في المخطط توجد تكلفة الغاز بعد استيعاب التكلفة هناك العائدات أو الربح، لذا، عليك أن تراقب التكلفة عن كثب لتعرف ما الذي ستحصل عليه، يجب علينا أن نلفت الانتباه إلى هذه النقاط حتى نحصل على أقصى قدر ممكن من العوائد، أو على أي حال أن نقوم بالتحسين، حتى لا نخسر".
فيما نقل عن وزير الاقتصاد الموريتاني قوله إن العوائد المالية ستتركز في البداية على سداد ديون الشركات المستثمرة في المشروع، ولن تحصل الدول على عائدات إلا بعد عدة سنوات من بدء استخراج الغاز.
ومع ذلك، يقول الموقع، لا يزال صندوق النقد الدولي يتوقع أن يتضاعف النمو الموريتاني ثلاث مرات اعتبارا من عام 2025 بفضل صادرات الغاز.
ترجمة الصحراء
