لا يزال الجفاف يؤثر على موريتانيا هذا العام، حيث تواجه منطقة الساحل أزمة خطيرة بسبب مزيج من عدم هطول الأمطار وارتفاع الأسعار وانعدام الأمن.
عدد الناس الذين يعانون من أزمة الغذاء في تزايد مقلق حيث ارتفعت الأعداد بنسبة 20 بالمائة مقارنة عما كانت عليه في 2017 والوضع خطيرا بشكل خاص في موريتانيا، حيث يعيش أكثر من 10 بالمائة من السكان في حاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة.
ومن المرجح أيضا أن ترتفع معدلات سوء التغذية. برنامج الأغذية العالمي قال إن تهاطلات الأمطار هذا العام لم تتعد نسبة 30 بالمائة مقارنة بالعام الماضي وبصورة غير منتظمة وهو ما يهدد الموسم الزراعي الرعوي. وقد تأثر قطاع الثروة الحيوانية وكانت هناك عمليات انتجاع مبكر ونفوق للحيوانات بكميات كبيرة.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل اضغط هنا