تظلم إلى رئيس الجمهورية
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ..}
"الدولة تستقيم على الكفر لكنها لا تستقيم على الظلم"
وبعد فان سكان الحي الشمالي من قرية عرفات بتلميت يعبرون عن سخطهم البالغ على السلطات الادارية والأمنية في مقاطعة بتلميت لتمالؤها مع خصمهم في نزاع على الارض الامر الذي يتعارض مع توجه رئيس الجمهورية وحرصه علي تحقيق الانصاف وتقريب الإدارة من المواطن. هذا التواطؤ يعارض بشكل بين هذا التوجه السامي لرئيس الجمهورية ويهدد السلم الاجتماعي ويرسخ للظلم.
فمنذ ما يربو على شهر قام احد افراد القرية بإنشاء محمية ادت إلى سد الطريق وشكلت غبنا واضحا لباقي أفراد المجموعة المتضررة فاصر على موقفه فلجأت المجموعة إلى السلطات الإدارية و الأمنية إيمانا منها بسيادة القانون ودرء ما من شأنه ان يهدد الأمن والسلم الاجتماعي وذلك بعد أن استنفذت معه كافة الطرق السلمية للتوصل لاتفاق عادل مع الطرف الآخر الذي اتخذ كافة الطرق الملتوية للتمادى وسط الحديث عن رشاوي وفساد وتوظيف للنفوذ.
في هذه اللحظات ترفض السلطات الإدارية التعاطي معنا كطرف متضرر وتمارس ضدنا القمع والظلم في مشهد لا انساني تكريسا للغبن والظلم وتنحاز انحيازا واضحا حيث تتجاهل ملف هذه القضية المصيرية التي تمس بشكل مباشر حياة الساكنة المحلية.
عن سكان الحي الشمالي عرفات-بتلميت
محمد سالم عالي عبدي
الولايات المتحدة الأمريكية بتاريخ
03 مارس 2024
