قال وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك إن القضية الفلسطينية تمر بمراحل خطيرة، وأن ما يجري في قطاع غزة منذ خمسة أشهر هو حرب إبادة بشعة وممنهجة ضد الشعب الفلسطيني الشقيق تستخدم فيه، إلى جانب مختلف أنواع الأسلحة الفتاكة، سلاح الحصار والتجويع.
وأضاف ولد مرزوك، خلال تسلمه الرئاسة الدورية لجامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، اليوم الأربعاء، أن الوضع الحالي في غزة يستوجب من الدول العربية وقفة حاسمة تكون على مستوى التحدي، واستخدام مختلف وسائل الضغط والتأثير على المجتمع الدولي للقيام بواجبه القانوني والأخلاقي بوقف الحرب فورا.
وأشار الوزير إلى أن المذبحة المروعة التي شهدها دوار النابلسي بقطاع غزة مؤخرا "يجسد بوضوح تجرد سلطة الاحتلال الإسرائيلية من كل المبادئ والمعايير الأخلاقية والقانونية والإنسانية، في عالم استحكمت فيه سياسة الكيل بمكيالين واختلت فيه موازين العدل والإنصاف بشكل فاضح صارخ".
وجدد ولد مرزوك التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للمبادرة العربية ولقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
من جهة أخرى؛ أكد الوزير حرص موريتانياعل ى دفع العمل العربي المشترك وتكريس منهجية الاحترام المتبادل والتفاهم والحوار والتعاون البناء من أجل الدفاع عن قضايا الأمة العربية ومصالح شعوبها وتطلعاته إلى مزيد من الرقي والازدهار في كنف السلم والأمن والاستقرار.