قال وزير الداخلية محمد احمد ولد محمد الأمين إن لجنة فنية مشتركة بين موريتانيا ومالي مازالت تتابع حيثيات ترسيم الحدود بين البلدين "رغم أن الظرفية الاستثنائية التي تعيشيها دولة مالي لا تسمح بذلك".
وأكد الوزير أن الحدود في هذه المنطقة لم يتم رسمها بعد، إلا أن "مشكلة الحدود ليست مطروحة، ولا توجد مشكلة أمنية أو سياسية أو جغرافية بين موريتانيا ومالي".
الوزير الذي كان يتحدث لسكان المناطق الحدودية مع مالي حذر مما أطلق عليه الاستخدام السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي "التي تؤجج الأوضاع الأمنية بنشر الإشاعات الكاذبة وتبعث الخوف والهلع في صفوف المواطنين وتقلل من الثقة في قدراتنا الأمنية"، وفق تعبيره.
وطالب ولد محمد أحمد بالتواصل مع السلطات الإدارية والمنتخبين والفاعلين للتأكد من أي أخبار تخص الأمن والاستقرار منشورة في تلك الوسائط.
جاء حديث الوزير خلال زيارة قادته ووزير الدفاع حننا ولد سيدي للمناطق الحدودية مع مالي، بعد الأحداث الأخيرة.