أعلن الجيش الوطني، صباح اليوم الأربعاء، وفاة نقيب طيار وطالب ضابط طيار، في حادث تحطم طائرة عسكرية في مطار أطار الدولي بولاية آدرار.
وشهدت موريتانيا خلال العقود الثلاثة الأخيرة حوادث سقوط طائرات، راح ضحيتها العشرات.
كما سُجل حادثا اختطاف لطائرتين موريتانيتين.
حوادث دامية..
كان حادث سقوط طائرة من طراز "فوكير" بتاريخ 1 يوليو 1994 في مطار تجكجة (عاصمة ولاية تكانت) الأكثر دموية في تاريخ حوادث الطائرات بموريتانيا.
الطائرة واجهت صعوبات في الهبوط لدى وصولها مطار تجكجة، قادمة من العاصمة نواكشوط، ما تسبب في اشتعالها، مخلفة وفاة 94 شخصا، من بينهم طاقم الطائرة البالغ عدده أربعة أشخاص.
ونجا من الحادث ثلاثة ركاب فقط.
وفي شهر أغسطس 2011؛ تحطمت إحدى الطائرات العسكرية الموريتانية "أثناء قيامها بمهمة تدريبية اعتيادية" في نواحي مدينة شنقيط.
وتسبب الحادث في وفاة الملازم أول البخاري ولد محمد احمد".
وفي يوليو 2012؛ تسبب سقوط طائرة عسكرية داخل سور مطار نواكشوط، في وفاة سبعة أشخاص.
وكان من بين ضحايا الحادث قائد العمليات الجوية في الجيش الوطني.
وفي مارس من عام 2013؛ سجل حادث سقوط طائرة عسكرية من نوع "تيكانو" قرب مدينة أوجفت في ولاية آدرار.
الحادث تسبب في وفاة عريف في الجيش الوطني وإصابة قائد الطائرة.
وصبيحة الخامس عشر من مايو 2024؛ استيقظ سكان مدينة أطار على حادث تحطم طائرة من نوع SF260 في مطار "أطار" الدولي.
الحادث تسبب في وفاة نقيب طيار وطالب ضابط طيار.
حادثا اختطاف:
شهدت موريتانيا حادثي اختطاف لطائرتين تابعتين لها؛ يختلفان من حيث الدوافع والتنفيذ والنتائج.
في فبراير 2007؛ اختطف قرصان جو مغربي طائرة موريتانية من طراز "بوينغ 737"، وأجبرها على الهبوط في مطار عسكري في جزر الكناري، قبل أن يلقى القبض عليه.
الطائرة كانت في رحلة داخلية بين العاصمة نواكشوط ومدينة نواذيبو، وعلى متنها 71 راكبا، وتسعة من أفراد الطاقم.
وفي مارس من عام 2021؛ اعتقلت السلطات شخصا اقتحم طائرة من نوع "آمبرير" فارغة ورابضة في مطار نواكشوط الدولي "أم التونسي".
وقالت الحكومة إن المعني "يعاني من اختلالات عقلية".
