تناولت الصحف الناطقة بالفرنسية، هذا الأسبوع، جملة من القضايا المرتبطة بالشأن الموريتاني، من أبرزها فتح سفارة لأوكرانيا وزيارة رئيس الغابون لنواكشوط.
سفارة لأوكرانيا
كتب موقع Jeune Afrique عن افتتاح السفارة الأوكرانية في نواكشوط تحت عنوان: "نواكشوط تستقبل سرا سفارة لأوكرانيا".
تحدّث الموقع عن تدشين السفارة من طرف المبعوث الخاص للرئيس الأوكراني مكسيم صبح والوزير المنتدب لدى وزير الخارجية الموريتاني محمد يحيي السعيد.
تدشين يأتي في إطار حملة دبلوماسية في إفريقيا تقوم بها كييف حيث دشّنت خلال الفترة الماضية سفارات في عدد من العواصم الإفريقية. ونقلت عن الدبلوماسي الأوكراني قوله "نحن ننظر إلى موريتانيا كشريك تجاري واعد في منطقة الساحل، كما نقدّر دعمها لوحدة أراضينا خاصّة في الأمم المتحدة".
هذا التوجّه الدبلوماسي الموريتاني وصفته الصحيفة بأنه يعكس اختلافا كليا عن التيار السائد في منطقة الساحل، لكنّ موريتانيا، في نفس الوقت، تحافظ على علاقات جيّدة وتاريخية مع روسيا.
العملية الانتقالية في الغابون
في شأن دبلوماسي آخر، قال موقع Gabon Media time إن المباحثات بين الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني والرئيس الانتقالي الجنرال بريس أوليغي انغيما ركّزت على العملية الانتقالية الجارية في الغابون.
وتحقيقا لهذه الغاية، يقول الموقع، سلّم رئيس الفترة الانتقالية نظيره الموريتاني الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي نسخة من التقرير العام لمخرجات أعمال الحوار الوطني الشامل الذي انعقد في الفترة من 2 إلى 30 أبريل 2024، وفقا مع الجدول الزمني للانتقال الذي أعلنته اللجنة العسكرية في نوفمبر 2023.
وأشاد الرئيس الموريتاني، حسب الموقع، بالتقدم السلس الذي تشهده العملية الانتقالية في الغابون، وخاصة احترام التزامات السلطات الجديدة والطبيعة الشاملة للعملية المذكورة. ومن ثم طمأن مضيفه على دعم الاتحاد الأفريقي للجابون في مسيرته نحو العودة إلى النظام الدستوري وإعادة دمجه في المؤسسة الأفريقية.
قيادة مركز "كافراد"
نفس الموقع، إن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مستشارته كمبا با إلى عدد من الدول الإفريقية من بينها الغابون، من أجل دعم ترشيح موريتانيا لقيادة المركز الإفريقي للتدريب والبحث الإداري من أجل التنمية "كافراد".
الوزير المستشارة برئاسة الجمهورية زارت كلّا من الغابون وجمهورية الكونجو الديمقراطية والكونجو برازفيل حيث التقت بقادة هذه الدولة طالبة دعمهم لترشيح موريتانيا لقيادة المؤسسة القارية المتخصّصة في مجال التطوير الإداري.
جولة كمبا با بدأت من الكونجو الديمقراطية حيت التقت بالرئيس فيليكس تشيسيكيدي يوم 15 مايو الجاري وبعد ذلك بيومين التقت في برازفيل بالرئيس ودينيس ساسو نجيسو، وأخيرا التقت يوم 21 مايو بالرئيس الانتقالي الغابوني الجنرل بريس أوليغي نغيما.
ترجمة الصحراء