جدد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مهمة قوات الأمم المتحدة في الصحراء الغربية لمدة ستة أشهر فقط وذلك خلال اجتماع عقد الأربعاء31 أكتوبر.
الأمريكيون الذين قدّموا المشروع يعتقدون أن تقصير الولاية يحافظ على الضغط على الأطراف للتوصل إلى اتفاق سياسي بعد أكثر من أربعة عقود من الصراع.
وقد وافقت المغرب وجبهة البوليساريو وموريتانيا والجزائر في خطوة أولى على الاجتماع مرة أخرى في الفترة من 5 إلى 6 ديسمبر في جنيف للمرة الأولى منذ عقد.
اتفاق بشأن الجوهر ولكن لم يتم الاتفاق على الشكل، ومع ذلك صوت مجلس الأمن على تمديد مهمة الصحراء الغربية التي اعتبرها الدبلوماسيون ضرورية لاستقرار المنطقة ولتعزيز الاتفاق السياسي.
لكن فرنسا مثل الأمين العام أنطونيو غوتيريس كانت تفضل تمديدها لمدة عام من أجل تحقيق الاستقرار كشرط ضروري للتوصل إلى حل سياسي.
وستجتمع المغرب وجبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا على الاجتماع في جنيف يومي 5 و 6 ديسمبر تحت رعاية الأمم المتحدة لإرساء الأسس للمناقشات المستقبلية.
المحادثات التي توصف بأنها صعبة لكن نقطة الخلاف الرئيسية هي حق تقرير المصير الذي يريده شعب الصحراء الغربية وخطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب لكن النص الذي تم تبنيه أمس يخفي نقاط الخلاف هذه.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل اضغط هنا
