قال المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني، إنه سيقوم بتسوية ملف الإرث الإنساني بمقاربات توافقية، تداوي جراحات الماضي بشكل كامل.
وأضاف ولد الغزواني خلال مهرجان انتخابي بمدينة كيهيدي مساء أمس، أنه يريد موربتانيا دولة لا عبودية فيها ولا عنصرية ولا شرائحية.
وأكد ولد الغزواني، أن خلاصة طموحه "لموريتانيا أن تكون دولة قوية وعادلة ومزدهرة، دولة منتجة اقتصادها قوي، لها جيش محترف وأمن متحضر لا يعلو فيها صوت فوق صوت العدل والمساواة".
وتعهد ولد الغزواني، بمضاعفة الاستثمارات الموجهة إلى ولاية كوركول، "والعمل على ثبيت شباب الولاية في مواطنهم وتوسيع دائرة المشمولين في التأمين الصحي، ودعم التعاونيات النسوية وزيادة الاهتمام بقطاعي الزراعة والتنمية الحيوانية، ومواصلة تشييد المدارس والنقاط الصحية وغيرها من البنية التحتية".
وشدد ولد الغزواني، على أنه يعي مشاكل الولاية على المستوى الاجتماعي والمشاكل المتعلقة بالحالة المدنية، وبقايا آثار العبودية والزراعة والتعليم والصحة والخدمات الأساسية.
جاء ذلك، خلال مهرجان انتخابي ترأسه ولد الغزواني في مدينة كيهدي، ضمن فعاليات جولته الداخلية في إطار الحملة الانتخابية.
