نظمت وزارة النفط والطاقة والمعادن، بالتعاون مع شركة شل (الهولندية – لبريطانية) اليوم الخميس في نواكشوط يوما تحسيسيا، استعرضت خلاله الشركة مشاريعها المستقبلية التي تنوي تنفيذها للتنقيب عن النفط والغاز وكذا الرفع من قدرات الكوادر البشرية في موريتانيا.
وتابع المشاركون في هذا الملتقى الذي حضره الأمين العام لوزارة النفط والطاقة والمعادن السيد تال عثمان و سفير المملكة المتحدة بموريتانيا سعادة السيد سام توماس، عرضا حول المسوحات الزلزالية التي ستجريها هذه الشركة لتقييم المخزون الطاقوي في المقاطع س 10 وس 19 الواقعين في الحوض الساحلي بالمياه الاقليمية الموريتانية.
وتنفيذا لبنود الاتفاق الموقع في هذا الإطار خلال شهر يوليو الماضي بين حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية وشركة شل، قدمت الشركة خطتها المتعلقة بإعداد وتنفيذ البرامج المتعلقة بتعزيز قدرات الموظفين وتكوين الكادر البشري الموريتاني.
وستساهم هذه البرامج في تعزيز مكانة موريتانيا كمستفيد وكوجهة مفضلة للاستثمارات الكبرى في المشاريع الاقتصادية طويلة الأمد، إضافة لكونها ستعمل على تطوير مواردنا النفطية وتكوين العنصر البشري الوطني القادر علي مواكبة التحولات الإيجابية المصاحبة لذلك.
و جرى حفل الافتتاح بحضور المستشارين والمديرين بوزارة النفط والطاقة والمعادن و تقنيين بشركة شل.
و.م.أ