أكد المرشح للرئاسيات بيرام ولد اعبيد وجود 1500 شخص من أنصاره موقوفين لدى الأمن، على خلفية الاحتجاجات الرافضة لنتائج الانتخابات الرئاسية.
وأضاف ولد اعبيد، خلال مؤتمر صحفي، اليوم، أن قوات الأمن تعتقل ألفا من أنصاره في نواكشوط و300 بنواذيبو، و200 بسيلبابي، إضافة إلى 100 في روصو، مشيرا إلى أنهم تظاهروا بسلمية، على حد تعبيره.
وشدد ولد اعبيد، على رفضه لنتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت 29 يونيو، داعيا لمواصلة التظاهر السلمي.
واعتبر ولد اعبيد، أنه هزم مرشح النظام في جميع الأماكن الحية، ووضعه في ظروف صعبة كانت ستذهب به إلى شوط ثان لولا تدخل لجنة الانتخابات لصالحه، على حد وصفه.
وكان وزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الامين، قد أكد أن الأمن خط أحمر ويعلو على كل اعتبار، مضيفا أنّ "تجييش الشارع أمر مرفوض ولا يخدم المصلحة العامة ولا الديمقراطية".