تسلم وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك، زوال الأربعاء، أوراق اعتماد السفير القطري الجديد المعتمد لدى موريتانيا شاهين خلفان الكعبي.
الخطوة تأتي بعد شهرين من تعيين الدبلوماسي القطري في هذا المنصب، كما أنها جاءت بعد شد وجذب طبع علاقات نواكشوط والدوحة، منذ سبع سنوات، بعد قطع العلاقات الدبلوماسية، تزامنا مع "الأزمة الخليجية".
لاحقا؛ استأنف البلدان علاقاتهما الدبلوماسية؛ بمواكبة ورعاية من سلطنة عمان، ليزور الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الدوحة في مارس من العام الماضي.
موريتانيا بادرت إلى تعيين المستشار في الرئاسة محمد الأمين ولد سلمان سفيرا لها في الدوحة، لتتخذ قطر خطوة مماثلة بتعيين سفير في العاصمة نواكشوط، يتعلق الأمر بشاهين خلفان الكعبي.
الانفوغراف التالي يتتبع الخطوات التي تلت قطع علاقات موريتانيا وقطر، وأبرز ما ميز السنوات السبع الأخيرة في هذا المجال.