تناولت الصحافة الناطقة بالفرنسية، هذا الأسبوع، جملة من المواضيع المرتبطة بالشأن الموريتاني، من ضمنها تعليق وزير الخارجية على تداعيات الانتخابات الرئاسية.
لقد تعلمنا الدرس
فقد رفض وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك، في مقابلة مع Jeune Afrique المقارنة بين تداعيات انتخابات 2019 وما جرى بعد انتخابات 2023، قائلا "لقد تعلمنا الدرس من انتخابات 2019 ولا يمكن المقارنة بين الموقفين".
وأضاف ولد مرزوك، "لقد جعل رئيس الجمهورية، طوال فترة ولايته، من التهدئة ثابتا في سياسته والحوار مبدأ في عمله. منذ الأشهر الأولى، فتحت الأبواب أمام جميع الجهات الفاعلة وقادة الأحزاب السياسية والمجتمع المدني، على اختلاف انتماءاتهم ومساراتهم، من أجل فتح آفاق جديدة لديمقراطيتنا الفتية"، على حد تعبيره.
وفي حديثه عن 2019 قال "تذكروا أن الموريتانيين في ذلك الوقت لم يعودوا يستمعون لبعضهم البعض". وتحدث عما جرى من نقاشات وتفاهمات بخصوص الانتخابات بدء من التوافق على إصلاح النظام الانتخابي في سبتمبر 2022 وصولا إلى التشاور حول الانتخابات الرئاسية في مارس 2024.
غياب الأدلة المادية
وأضاف "لقد شهد جميع المرشحين، باستثناء واحد، على شفافية ومصداقية الانتخابات الرئاسية"، مستشهدا بعدم تقديم أي طعن أمام المجلس الدستوري وهو ما يعني أنّ ما يُثار حول النتائج "لا يدعمه الحد الأدنى من الأدلة المادية"، كما قال.
وأبدى ولد مرزوك أسفه على حدوث وفيات في مدينة كيهيدي قائلا إن السلطات تعاملت مع الموضوع بشفافية منذ الوهلة الأولى وتمّ تشكيل لجنة تحقيق لإلقاء الضوء على ما جرى.
تراجع مشتركي الهواتف
في خبر منفصل، تحدّث موقع Afique IT news عما سمّاه تراجعا مستمرا في أعداد المشتركين في خدمات الهاتف في موريتانيا. وقال الموقع "شهدت موريتانيا خلال العامين الماضيين انخفاضا ملحوظا في عدد المشتركين في الهاتف الثابت والمحمول. وفي عام 2022، سجلت البلاد انخفاضًا بأكثر من 1.1 مليون مشترك، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 18% في عام واحد".
ويمكن" تفسير هذا الاتجاه بعدة عوامل أبرزها تطور سلوك المستهلك الذي يتجه بشكل متزايد نحو الخدمات الرقمية والإنترنت، بدلا من الاتصالات التقليدية"، يضيف الموقع.
ترجمة الصحراء