إعذار في ظل حملة مغرضة

يكثر رواد هذا الفضاء من التحامل ظلما وعدوانا على السيدة فطمانه بنت أعويمير القيادية بحزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم UDP، والمقربة من رئيسة الحزب، ويحاولون كذبا وبهتانا أن يلحقوا بها زورا تهمة انتقاد نظام لم تنبس اتجاهه بسوء، وخدمته وحزبها بإخلاص، والحقيقة أن السيدة فطمانه وعلى غرار كل الوطنيين الشرفاء وغيرة منها على الوطن ونصاعة وجهه في يوم مشهود، انتقدت الاختلالات البروتوكولية الجسيمة التي حدثت يوم التنصيب، والتي لا تخطئها عين راء، كما انتقدت وعلى غرار جميع الحضور والمتابعين الطريقة المشينة ابروتوكوليا التي تم بموجبها الطلب من السادة الوزراء إخلاء مقاعدهم من المنصة الرئيسية، ليظلوا واقفين كالسجناء بعض الوقت في الممرات وعبر سلم بابه العلوي محكم الاغلاق، قبل أن يتم اقتيادهم في طوابير غير منضبطة كتلاميذ الصف الأول ابتدائي إلى جهة مجهولة خلف الموسيقى العسكرية حيث غيبوا وغابوا تماما من معايشة أفراح العرس الديمقراطي الكبير، ومن مشاهده الجميلة،، والحقيقة أن التحامل على السيدة فطمانه بنت اعويمر ليس سوى ملامح من مظاهر عمليات تنمر واسعة يشنها الفيسبوكيون وبعض أدعياء المشهد السياسي عن خبث وقصد وترصد ضد السيدة الوزيرة الناها بنت مكناس وحزبها العريق، فقد اختاروا لحملتهم الظالمة والمكشوفة وقتا دقيقا يتم فيه تشكيل حكومة جديدة.
ومهما بلغ الحقد بهؤلاء الناعقين فإنهم لن يستطيعوا الطعن في نزاهة السيدة الناها بنت مكناس، ولا في نظافة يديها، ولا في حسن تسييرها ولا في جودة تدبيرها للشأن العام، صحيح أن صاحبة المعالي الناها بنت مكناس هي أقدم الوزراء احتفاظا بحقيبة وزارية، وماذاك إلا لشدة جودة أدائها وحسن عطائها ولتفانيها في العمل، اعلموا يا عاذلين أن الحزب الذي تترأسه صاحبة المعالي السيدة الوزيرة الناها بنت مكناس حزب يمتلك أكبر كتلة برلمانية من بين جميع أحزاب الأغلبية وذلك بعد حزب الانصاف، وأنه حزب يتكئ على عدد مريح من المنتخبين، حيث يصل برلمانيوه إلى 10 نواب، وعدد عمده 25 عمدة، وله 500 مستشار بلدي، بالإضافة إلى 23 من المستشارين الجهويين، فاربعوا على أنفسكم ولا تتركوا الغل والحقد والحسد يأكل أجسامكم من الداخل ويحرقها حرقا، فأهل UDP رئيسة ومناضلين وفي صدارة هؤلاء فطمانه بنت اعويمير، لا يمكن لأحد أن يزايد عليهم من حيث الوطنية، والاستقامة، والخبرة، والحضور الشعبي على طول وعرض الخريطة الوطنية، ولا من حيث التمثيل لمختلف الألوان والسحنات الموريتانية.

سيد محمد الرباني

اثنين, 05/08/2024 - 11:38