تناولت الصحف الناطقة بالفرنسية هذا الأسبوع، جملة من المواضيع المتعلقة بالشأن الموريتاني، من أبرزها اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء، وتداعيات فتح سفارة لأوكرانيا بنواكشوط.
مفاجأة لنواكشوط
قال موقع Africaintelligence إن موريتانيا تفاجأت من القرار الفرنسي الأخير بخصوص نزاع الصحراء الغربية، حيث اعترفت بسيادة المغرب على الأراضي المتناع عليها منذ خمسة عقود.
الموقع قال "قبل إصدار هذا الإعلان، لم تبلغ الدبلوماسية الفرنسية الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني بتطور موقف باريس بشأن إقليم الصحراء الغربية المتنازع عليه".
تداعيات فتح سفارة لأوكرانيا
في شأن آخر، ربط موقع Connexion ivoirienne بين تطور العلاقات بين موريتانيا وأوكرانيا والتوتر بين هذه الأخيرة ومالي. واستعرض الموقع ما وصفه بالانتصار الذي حقّقته أوكرانيا بالتقارب مع موريتانيا وصولا إلى فتح سفارة لها في نواكشوط.
واعتبر الموقع أنّ هذا الواقع ينضاف إلى عوامل التوتر بين الجارين مالي وموريتانيا اللتان كانتا عضوين في مجموعة الخمسة للساحل وانسحبت منها مالي على الرغم من الجهود الموريتانية لثنيها عن ذلك. كما تتهم موريتانيا مالي بانتهاك أراضيها خلال العمليات العسكرية.
منتدى اقتصادي
في موضوع آخر، قال موقع leral السنغالي "ستُعقد النسخة الأولى من المنتدى الاقتصادي السنغالي موريتانيا في الفترة من 30 سبتمبر إلى 1 أكتوبر 2024 في فندق راديسون بلو في داكار.
وسيركز هذا الحدث على موضوع "التكامل الاقتصادي في زمن التحول في مجال الطاقة: مساهمة القطاع الخاص السنغالي الموريتاني".
ترجمة الصحراء