قال وزير التكوين المهني محمد ماء العينين ولد أييه، إن استراتيجيات التكوين المهني ستساهم في النهوض بكافة قطاعات الاقتصاد الوطني عبر توفير اليد العاملة الماهرة ودعم جهود القطاع المكلف بتمكين الشباب من خلال توفير فرص تكوين.
وأضاف الوزير، أن هذه الاستراتيجية تهدف لمكن الشباب من امتلاك مقومات الاندماج الاقتصادي والاجتماعي، وتوفير الظروف الملائمة للنهوض بقطاعات الصناعات التقليدية والحرف والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وأكد الوزير، على ضرورة مواءمة استراتيجية تطوير الصناعة التقليدية مع استراتيجية ترقية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني لما للاستراتيجيتين من تداخل في الأهداف والمقاربات
جاء ذلك، خلال إشراف الوزير على افتتاح ورشة عمل حول تقاسم واندماج استراتيجيات التكوين المهني والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني وخطة تطوير مدرسة المعادن والبترول والغاز، وذلك بحضور كل من بحضور كل من وزير تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية محمد عبد الله ولد لولي، ووزير الطاقة والنفط محمد ولد محمد ماء العينين ولد خالد، ووزير المعادن والطاقة أتيام التيجاني.
