دعا النائب البرلماني بيرام ولد الداه ولد اعبيدي زملاءه النواب لمناصرة تجمع أرامل ضحايا الأحداث التي طالت بعض الزنوج بين عامي 1986 و1991.
وأرسل بيرام رئيس حركة "إيرا" رسالة بهذا الخصوص من داخل سجنه عبر فيها عن مناصرته لرئيسة تجمع الأرامل معتبرا أن قانون العفو وطي الملف من قبل الدولة الموريتانية ينبغي تجاوزه، حيث دعا إلى التوقف عما أسماه التغطية على المذابح الفاضحة وإلغاء قانون العفو وفق وصفه.
وتتداول المصادر الإعلامية بين الفينة والأخرى أحاديث من هذا القبيل عند حلول شهر نوفمبر من كل عام ذكرى أحداث إينال والإعدامات التي تعرض لها عسكريون زنوج في ملف تتباين المواقف بشأنه بين الجهات الرسمية والنشطاء الحقوقيين.