حمل المرسوم الرئاسي تغيير قادة المؤسسة العسكرية في موريتانيا ضمن تغييرات جذرية قد تكون الأوسع لكونها جاءت في مرسوم واحد.
وبموجب المرسوم تم ترقية القائد المساعد لأركان الجيوش الفريق محمد الشيخ ولد محمد الأمين قائدا عاما لهذه الأركان، وذلك أشهرا بعد استدعائه لمنصب القائد المساعد من قيادة أركان الجيش البري، وهو رجل من قادة المؤسسة العسكرية سبق وأن كان عضوا في المجلسين العسكريين عامي 2005 و2008 على غرار اللواء البحري إسلكو ولد الشيخ الولي الذي عين قائدا مساعدا لأركان الجيوش وظل اللواء إسلكو قائدا للبحرية الوطنية منذ عام 2005 حتى تعيينه في منصبه الجديد.
وحملت التعيينات أيضا تغيير المفتش العام للقوات المسلحة المفتش اللواء الذهبي ولد جعفر الذي أقيل بعيد زيارة أداها نظيره السنغالي لنواكشوط، حيث عين خلفا له حبيب الله النهاه أحمدو المدير السابق لديوان الفريق ولد الغزواني.
وجاءت هذه التغييرات كخطوة إضافية تنضاف للتغيير الحكومي الأخير الذي أدخل الفريق غزواني وزيرا للدفاع أسابيع قليلة قبل تنظيم الاحتفالات المخلدة لعيد الاستقلال الوطني بمدينة النعمه في خطوة فهم منها مراقبون أنها تحضير للرجل لأخذ منصب رفيع في الساحة السياسية فقد يكون الرجل الذي يحتفظ بمكانة خاصة لدى الجميع مرشح اجماع للرئاسيات القادم.