نظم المكتب الوطني للتقييس والمعايرة بوزارة المعادن والصناعة، اليوم الاثنين، احتفالية تخليدا لليوم العالمي للتقييس، الذي يصادف يوم 14 أكتوبر من كل عام.
يأتي إحياء اليوم العالمي تحت شعار "رؤية مشتركة لعالم أفضل"، وذلك بهدف التحسيس بأهمية المواصفات والتقييس وتفعيل المؤسسات المسؤولة عن مراقبة الجودة.
"أهمية قصوى"..
وأوضح الأمين العام لوزارة المعادن أحمد سالم بهده، أن التقييس يعتبر ذا أهمية قصوى لقطاع الصناعة بشكل خاص وللاقتصاد الوطني بصفة عامة.
ووصف ولد بد التقييس بأنه "ليس مجرد قواعد وإجراءات ينبغي العمل بها بل يمثل إطارا أساسيا يضمن جودة وسلامة وفعالية المنتجات والخدمات المقدمة لجميع المواطنين، ويلعب دورا أساسيا في تسهيل التجارة وحماية المستهلكين والحفاظ على البيئة".
وأكد الأمين العام أن الحكومة تولي أهمية كبيرة للتقييس من خلال تشجيع تطوير واعتماد المواصفات لتعزيز الجودة وضمان السلامة والاستدامة مما يتطلب تعاونًا وثيقًا ومتكاملاً بين كافة المعنيين.
ودعا الجميع إلى مواصلة العمل من أجل ترقية إطار التقييس باعتباره رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
"تحسينات مهمة"..
من جانبه؛ قال المدير العام للمكتب الوطني للتقييس لاسانا أداما كامارا، إن موريتانيا تحتفل هذه السنة باليوم العالمي للتقييس "في ظل تحسينات مهمة في مجال مؤشرات الجودة".
وأوضح كامار أن الحكومة وضعت منشآت عصرية من أجل ضبط المعايير والتوصيات الدولية، بالتعاون مع الشركاء.
التقييس من زاوية الشرع..
من جهته؛ أكد الأمين العام لرابطة العلماء الموريتانيين الشيخ ولد صالح أن التقييس موضوع قديم في تاريخ البشرية وقد وثق القرآن موضوعه.
وأضاف ولد صالح أن احترام الأمة للمقاييس والبعد عن التطفيف واجب شرعي.