وجه الوزير الأول المختار ولد أجاي تعليمات للقطاعات المعنية بضرورة الإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحضير الأنشطة الطارئة في ظل احتمال تسجيل فيضانات في المناطق المحاذية لنهر السنغال.
ودعا الوزير الأول خلال اجتماع للجنة الوزارية المكلفة بملف الطوارئ، اليوم الاثنين إلى تكييف آليات التدخل والتكفل ودعم المناطق المتضررة، تدعيم الإجراءات الوقائية الخاصة بالمناطق الأخرى.
وقالت الوزارة الأولى إن ولد أجاي ألزم اللجنة الفنية للطوارئ بتكثيف المتابعة والتقييم الميداني، ومتابعة تعاطي القطاعات المتدخلة، كل حسب مجال تدخله، لضمان تنفيذ الأنشطة الطارئة بفعالية.
ووجه الوزير الأول تعليماته للقطاعات المتدخلة بمتابعة الوضع بشكل مستمر، وأمر اللجنة الوزارية واللجنة الفنية بالانعقاد الدائم والمتابعة المتواصلة للوضع، وتذليل كافة الصعوبات لضمان مزيد من الفاعلية والنجاعة.
ووجه ولد أجاي بضرورة تعبئة الحكومة للسكان المتضررين من مياه النهر.
اجتماع للجنة الفنية..
من جهة أخرى؛ اجتمعت اللجنة الفنية للتدخل برئاسة المندوب العام للأمن المدني وتسيير الأزامات اللواء أبو المعالي الهادي سيدى ولد أعمر، بمشاركة جميع القطاعات المعنية.
ووضعت اللجنة خطة تدخل عاجل وعبأت الإمكانيات الضرورية لمساعدة السكان والحد من الخسائر، وقررت الانعقاد بشكل دائم لمتابعة الوضعية العامة للسكان.
وكانت السلطات الجهوية في ولاية كيدى ماغه قد بادرت إلى التدخل المباشر والوقوف على الوضعية وتقييمها وتنسيق التدخلات الضرورية وإحصاء المتضررين، ووضعت اليد على كافة الزوارق في المنطقة، وباشرت نقل سكان قرية نعمة الله التابعة لبلدية ومبو وتوفير مناطق إيواء لهم.
الـ OMVS تدق ناقوس الخطر..
في الأثناء؛ أعلنت منظمة استثمار نهر السنغال رفع مستوى التأهب والحيطة خشية حدوث فيضانات بعد هطول الأمطار الغزيرة.
وأكدت المنظمة أن المستوى الحالي للمياه يماثل ما حدث في العام 1999، مؤكدة اتخاذ جملة من الإجراءات من أجل متابعة التطورات عن قرب وتفعيل آليات الرد المبكر، وذلك بعد هطول أمطار غزيرة خلال الساعات الماضية حيث ارتفع مستوى المياه بشكل كبير.