قال المستشار برئاسة الجمهورية التاه أحمد مولود إن إصلاح منظمة التجارة العالمية يجب أن يؤدي إلى جعلها مؤسسة أكثر انفتاحا وشفافية وشمولا وتركيزا على التنمية، مع الاعتراف بالقيود التي تواجهها البلدان النامية.
جاء حديث المستشار خلال مشاركته في اجتماع فريق العمل الفني للتجارة والاستثمار لمجموعة العشرين، واجتماع المجلس الوزاري للمجموعة المنعقديْن في مدينة برازيليا من 21 إلى 24 أكتوبر 2024.
ودعا ولد أحمد مولود مجموعة العشرين إلى دعم مساعي أفريقيا للحد من الحواجز أمام التجارة، وتعزيز الاستثمارات التي تحقق القيمة المضافة والتنمية المستدامة.
وطالب المستشار بالرئاسة شركاء إفريقيا في مجموعة العشرين بدعم تطوير البنية التحتية في القارة، عبر التمويل الأخضر والمستدام، والتعاون مع المؤسسات الأفريقية في مشاريع تعالج التحديات المزدوجة لتغير المناخ، وتعزز الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيات الناشئة.
وأكد ولد أحمد مولود أن أفريقيا تشهد تحولا عميقا، بفعل مواردها البشرية الشابة والمبدعة، وفى ظل مبادرات مهمة كمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.
وأضاف ولد أحمد مولود أن حصة القارة من التجارة العالمية لا تزال عند نسبة 3 بالمائة فقط، على الرغم من أن إفريقيا تضم 17 بالمائة من سكان العالم، وهذا التفاوت يبرز الحاجة الملحة إلى إصلاح النظام التجاري العالمي.