قال وزير الاقتصاد والمالية سيد أحمد ولد أبوه إن المنتدى رفيع المستوى حول الرعي الذي أتى بعد عشر سنوات من إعلان نواكشوط 2013 مكن من استعراض الإمكانات الرعوية لقطاع التنمية الحيوانية في الساحل الافريقي وغرب افريقيا.
ووصف الوزير، خلال اختتام المنتدى، الجمعة، القطاع بأنه يمثل رافعة أساسية في اقتصاديات دول المنطقة.
من جهة أخرى؛ أوضحت وزارة التنمية الحيوانية أن المنتدى الذي دام ثلاثة أيام، يهدف إلى تحديد الالتزامات والرؤية المشتركة المستقبلية فيما يتعلق بالثروة الحيوانية والرعي وإعادة التوجيه في مواجهة القضايا والتحديات الجديدة لتحسين إنتاجية قطاع الثروة الحيوانية في بلدان الساحل وأفريقيا الغربية.
من جهته؛ أشار المدير التنفيذي لمجموعة البنك الدولي، ممثل منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى هاري كافاري إلى أن العقد الماضي شهد استثمار أكثر من مليار دولار أمريكي في برامج ومشروعات مختلفة.
وأضاف كافاري أن المنتدى تناول التحدي المستمر في تطوير قطاع الثروة الحيوانية وتعزيز التنسيق بين الزراعة وتربية المواشي.