قال الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي، إن قرار إنهاء الاتفاق العسكري مع فرنسا جاء نظرا لأنه "لم يعد يتماشى مع احتياجات تشاد الأمنية أو الجيوسياسية".
وأضاف ديبي، في تصريح صحفي، أن "هذا الانسحاب من الاتفاق يدخل في إطار إرادتنا لبناء جيش تشادي أكثر استقلالية، وأكثر التزاما وأكثر مسؤولية في الدفاع عن الوطن".
ووصف ديبي الاتفاق بأنه ليس ذا قيمة عسكرية كبيرة للبلاد التي ما زالت تواجه تحديات مختلفة، منها "الهجمات الإرهابية"، مضيفا أن بلاده ستظل منفتحة على العمل مع جميع الشركاء، ومن بينهم فرنسا.
ويعني الانسحاب من الاتفاق العسكري دعوة كل القوات الفرنسية إلى الرحيل بعد أن ظلت متمركزة لأكثر من ستة عقود منذ استقلال تشاد.
وأمرت السلطات التشادية -في وقت سابق- بخروج القوات الأمريكية المحدودة المتمركزة في أراضيها.