نظمت الشاعرة والدكتورة زينب عابدين سيد ألمين، مساء أمس، بفندق فصك وسط العاصمة نواكشوط، ندوة أدبية لتوقيع ديوانها الجديد الذي يحمل عنوان "الطوفان والذي خصصته للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
الندوة افتتحها باسم وزير الثقافة، مدير الثقافة السيد اوليد الناس ولد هنون ، الذي أشاد بالديوان، معتبرا أنه يشكل إضافة نوعية للساحة الأدبية بصفة عامة ، وللأدب النسوي على وجه الخصوص.
ونوه مدير الثقافة بالتجربة الأدبية للشاعرة ومسارها العلمي والشعري ، مؤكدا أن الوزارة تتعهد بالرعاية التامة لهذا العمل الإبداعي الهام، واتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك.
وشهدت الندوة قراءات في مضامين الديوان وإيحاءاته الرمزية والسياقية ، ومعجمه ولغته وأساليبه المفعمة بالظلال والرموز الدينية والتاريخية والتراثية، قدمتها مجموعة من النقاد والباحثين الأكاديميين المتخصصين، من ضمنهم الدكتورة باته بنت البراء والدكتور التقى ولد الشيخ والدكتور حماه الله ولد مايابى.
واختتمت الندوة بكلمات ومداخلات لشخصيات علمية وأكاديمية ، أشادت بالديوان وبرسالته الإنسانية التي تشكل تعبيرا وجدانيا صادقا عن مشاعر وأحاسيس الموريتانيين، تجاه الشعبي الفلسطيني وقضيته المركزية عند جميع العرب والمسلمين.
ورصدت الشاعرة عائدات الديوان للتبرع للشعب الفلسطيني، حيث تم بيع عدة نسخ منه على هامش الحفل بسعر تشجيعي وصل 100 ألف أوقية.
إلى ذلك، شاركت في الندوة نخبة من الأكاديميين والباحثين والأدباء والمثقفين، كما حضرها جمهور عريض من الكتاب وعشاق الشعر والإبداع.