إثر المصاب الجلل الذي حل بنا بوفاة الوالد الدكتور لوليد ولد وداد رحمه الله برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته، أتقدم أصالة عن نفسي، ونيابة عن الأسرة، بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لكل من قدم لنا التعزية الصادقة والمواساة الحسنة، في هذا المصاب الأليم.
لقد كان المصاب كبيرا، ليس فقط لأسرتنا الخاصة، وإنما للوطن بأجمعه. وهو ما عكسته بصدق خلال الأيام الماضية، تعازيكم الحارة ومواساتكم الحسنة، بما تحمله من شعور نبيل، خفف عنا ألم الفقد وفاجعة الفراق المفاجئ.
فشكرا لكل من شاركنا هذا الألم، وقدم لنا واجب العزاء، سواء بالحضور أو الاتصال، أو شاركنا العزاء عبر صفحات المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، أو بالدعاء بظهر الغيب. نسأل الله تعالى أن يجزيكم عنا خير الجزاء، ويحسن عزاءنا وعزاءكم، وألا يريكم مكروها في عزيز.
ولئن كنت أقف اليوم عاجزا عن الوفاء بما تستحقونه من ثناء وتقدير يليق بكم جميعا، فردا فردا، لا يسعني إلا أن أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على السرعة في المواساة والتعازي الصادقة.
لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى.
... وانا لله وانا اليه راجعون.
عن الأسرة
النائب البرلماني
عبدو لوليد وداد