بعد حبسه احتياطيا 17 شهرا.. الإفراج عن صحافي جزائري

حكمت محكمة في  الجزائر على صحافي يعمل لحسابه الخاص بالسجن 16 شهرا مع النفاذ قبل أن تفرج عنه لقضائه مدة مماثلة في الحبس الاحتياطي، بحسب ما صرح محاميه.

وقال المحامي ميلود ابراهيمي إن  سعيد_شيتور، الصحافي المعروف في الأوساط الإعلامية الجزائرية والذي يتعاون مع وسائل إعلام ناطقة بالإنجليزية بينها "بي بي سي" و "واشنطن بوست"، أدين بمحكمة الدار البيضاء شرق العاصمة الجزائرية بتهمة "تقديم معلومات بغير قصد الخيانة".

وفي المجموع أصدرت المحكمة حكما بالسجن 28 شهراً، منها 16 نافذة، بعد أن أعادت المحكمة تكييف التهمة من "التخابر مع استخبارات أجنبية" التي تصل عقوبتها إلى السجن مدى الحياة، إلى "تقديم معلومات بغير قصد الخيانة".

وأضاف المحامي أن شيتور، الموجود في السجن منذ 17 شهرا، قد قضى مدة العقوبة، لذلك أمرت المحكمة بالإفراج عنه. وكانت النيابة طالبت بسحن شيتور خمس سنوات.

وعبرت منظمة "مراسلون بلا حدود" التي سبق أن نددت باستمرار اعتقال الصحافي عن "ارتياحها" بعد "هذا الإفراج المنتظر" كما كتبت على "تويتر".

وكان ضباط مخابرات أوقفوه في 5 حزيران/يونيو 2017 في مطار العاصمة الجزائرية وأحيل فورا أمام قاض أمر بسجنه احتياطا.

ووجهت له تهمة التخابر بحسب المادة 65 من قانون العقوبات التي تنص على عقوبة السجن المؤبد لكل من "جمع معلومات أو أشياء أو وثائق أو تصميمات بغرض تسليمها إلى دولة أجنبية والذي يؤدي جمعها واستغلالها إلى الإضرار بمصالح الدفاع الوطني أو الاقتصاد الوطني"، كما ذكر محاموه.

العربية نت

اثنين, 12/11/2018 - 09:18