قال المتهم في ملف "العشرية" محمد ولد أمصبوع (صهر الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز) إن لديه من الأدلة ما يثبت براءته من تهمة الإثراء غير المشروع التي أدين بها في الملف.
وأضاف ولد أمصبوع، خلال جلسة الاستنطاق امام محكمة الاستئناف، أنه متمسك بالبراءة التي منحته، المحكمة الابتدائية، في ديسمبر من العام الماضي.
وبخصوص مصدر أمواله؛ قال ولد أمصبوع: "ولدت لأسرة ثرية، وبدأت مزاولة أعمالي بشكل مبكر ولدي شركتي الخاصة"، مضيفا أنه لم يتلقَ أية امتيازات أو مبالغ مالية من السلطات خلال فترة حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
ولد أمصبوع (زوج ابنة الرئيس السابق أسماء) وصف صلة المصاهرة معه بأنها "مصدر فخر لكنه لم يستفد منها في الحصول على أموال لا يستحقها"، مضيفا أن ثروته سبقت هذه المصاهرة، حسب تعبيره.
وخلال الجلسة استنطقت المحكمة كلا من المدير الأسبق لشركة صوملك محمد سالم ولد إبراهيم فال، والرئيس السابق للمنطقة الحرة بنواذيبو محمد ولد الداف.
ورفعت المحكمة جلساتها إلى يوم غد الأربعاء، حيث من المنتظر أن تستمع لكل من رجل الأعمال محمد الأمين ولد البوبات، والعدل المنفذ محمد الأمين ولد آلوكاي، والمقاول يعقوب ولد العتيق.
وشهدت جلسة الاثنين الاستماع لكل من الوزيرين الأولين السابقين يحيى ولد حدمين، ومحمد سالم ولد البشير، والوزيرين السابقين محمد عبد الله ولد أوداع، والطالب ولد عبدي فال، وذلك بعد توجيه المتهم الرئيس في الملف محمد ولد عبد العزيز لتعليق الاستجواب لأسباب مرتبطة بصحته.