قال قائد الأركان العامة للجيوش، اللواء محمد فال الرايس، إن موريتانيا تحتاج إلى جيش مدرب ومنضبط، قادر على الدفاع عن أمن واستقرار وسيادة البلاد في أي وقت.
جاء حديث ولد الرايس، اليوم الاثنين، خلال تسلمه مهامه خلفًا للفريق المختار ولد بله شعبان، الذي استفاد من حقه في التقاعد.
في سبيل بناء جيش مدرب
وأكد اللواء ولد الرايس أن تحقيق هذه الرؤية يتطلب قيادة تشاركية ذات بعد إنساني، مشيرًا إلى أن الجيش القوي هو الجيش المدرب، القادر على التكيف مع المواقف المتغيرة، واستثمار كافة طاقاته وإمكانياته لتطوير مهارات منتسبيه، والحفاظ على جاهزية معداته لتنفيذ المهام بكفاءة عالية.
وأشار إلى أنه لتحقيق ذلك، يجب السعي لتحقيق التميز في كافة الميادين وعلى جميع المستويات.
العدالة والإنصاف أساس الفعالية
وشدد اللواء ولد الرايس على أن فعالية الجيش تعتمد على مبادئ العدالة والإنصاف والاعتراف بالجدارة، داعيًا كافة أفراد الجيش إلى استحضار المصلحة العليا للوطن والاستعداد الدائم للتضحية من أجله.
وأضاف أن كل عضو في العائلة العسكرية سيحظى بالتقدير اللازم لدوره وجهوده.
إشادة بالسلف
وأعرب اللواء ولد الرايس عن تقديره لجهود الفريق المختار ولد بله شعبان، مشيدًا بالتحديث الذي شهدته المؤسسة العسكرية تحت قيادته، مما مكنها من مواجهة التحديات بكفاءة وانضباط.
وأكد ولد الرايس أن المهمة الجديدة تمثل شرفًا كبيرًا له، معبرًا عن التزامه الكامل بواجبه في خدمة الوطن تحت قيادة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، القائد الأعلى للقوات المسلحة.
