أبدت فرنسا دعمها التام لمبادرة من الاتحاد الأفريقي الذي يسعى للحصول على دعم مالي من الأمم المتحدة لعمليات حفظ سلام معينة كما أكد الثلاثاء 6 نوفمبر في داكار رئيس الدبلوماسية الفرنسية جان إيف ذا دريان.
وكان الاتحاد الأفريقي قد دعا منذ عدة شهور إلى المزيد من الدعم الملموس من قبل الأمم المتحدة لبعض عملياته ولاسيما قوة الساحل المشتركة التي أطلقت في عام 2017 وتعاني من ضعف التمويل. وكذلك القوة التي نشرها الاتحاد لمواجهة حركة الشباب الإسلامية في الصومال والقوة المتعددة الجنسيات المختلطة في حوض بحيرة تشاد. لدريان أشاد بدور هذه القوات في حديثه أمام منتدى داكار للسلام والأمن في أفريقيا والذي انتهى الثلاثاء الماضي.
الوزير الفرنسي قال إن القوات قادرة على "التكيف بشكل أفضل مع البيئة والتهديد وهي أقل تكلفة من عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام" مبديا أسفه لكون هذه العمليات الأفريقية "لا تتمتع بتمويل مستدام ويمكن التنبؤ به" قائلا إنه "من الملح علاج هذا الوضع". وأضاف "لهذا السبب تدعم فرنسا المبادرة الطموحة والبراغماتية للاتحاد الافريقى". قائلا: هذه المبادرة ينبغي أن تحصل على قرار من مجلس الأمن حتى توفر الأمم ما يزيد على 75 بالمائة من تمويل عمليات الأفريقية وتقدم البلدان الأعضاء في الاتحاد الأفريقي النسبة المتبقية البالغة 25 بالمائة من خلال المساهمة الإلزامية في "صندوق السلام"
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل اضغط هنا