تناوبت الجزائر والمغرب وتونس في زيارات إلى نواكشوط في الأيام الأخيرة بهدف تعزيز علاقاتهما مع جارهما الجنوبي، وكانت التجارة والدبلوماسية والعلاقات الثنائية حاضرة.
كانت نواكشوط مسرحا دبلوماسيا حقيقي في هذه الأيام. حيث نجح ممثلو البلدان المغاربية الثلاثة الأخرى الجزائر والمغرب وتونس في تحقيق المصالحة في موريتانيا في بداية نوفمبر.
الزيارة الأخيرة لرئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد الذي حل يوم الاثنين الماضي في زيارة لنواكشوط استمرت يومين. لكي يرأس إلى جانب نظيره الموريتاني محمد سالم ولد بشير أعمال اللجنة المشتركة العليا للتعاون بين البلدين استمرارا للعمل الذي بدأ خلال الدورة السابقة في تونس في ديسمبر كانون الاول عام 2015. والتي انتهت بعد توقيع عشر اتفاقيات وبرامج تنفيذية وبروتوكولات التعاون الموريتانية التونسية.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل اضغط هنا