شهدت مدينة نيور، عاصمة ولاية نيور في مالي على الحدود الموريتانية، هجومًا عنيفًا نفذته جبهة تحرير ماسينا، إحدى الجماعات المسلحة الناشطة في المنطقة. حيث تمكنت الجبهة من السيطرة على مقر الولاية ومركز الدرك في المدينة.
تفاصيل الهجوم
وقع الهجوم في ساعات الليل المتأخرة، حيث استغل المهاجمون ضعف الرؤية لتنفيذ عمليتهم؛ واستخدم المهاجمون أسلحة نارية ثقيلة وخفيفة، وتمكنوا من اختراق الدفاعات المحلية والسيطرة على المباني الحكومية الرئيسية.
وحسب مصادر محلية فإن المهاجمين انسحبوا من المدينة بعد انقشاع الظلام، مما يشير إلى نيتهم تجنب المواجهة المباشرة مع القوات الحكومية التي قد تصل إلى المنطقة؛ أو الطائرات المسيرة التي لا تعمل إلا في وضح النهار.
عن جبهة ماسينا:
جبهة تحرير ماسينا هي جماعة إسلامية مسلحة تنشط في مالي، تأسست في يناير 2015 بقيادة أمادو كوفا؛ قبل أن تلتحق بأنصار الدين التي يقودها إياد غالي تسعى الجبهة إلى إعادة إحياء إمبراطورية ماسينا التاريخية وتطبيق الشريعة الإسلامية في المنطقة. وقد أعلنت مسؤوليتها عن عدة هجمات استهدفت القوات المالية والفرنسية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.